أخر المقالات

فرض إنشاء محور الأسرة سنة سابعة أساسي مع الإصلاح

 فرض إنشاء محور الأسرة سنة سابعة أساسي مع الإصلاح. موضوع منجز عن الأم للسنة 7 اساسي. نرجو أن ينال العمل إعجابكم مع كل ما نقدمه.

فرض انشاء محور الاسرة 7 اساسي
فرض إنشاء محور الأسرة سنة سابعة أساسي مع الإصلاح



الموضوع:
الأم هي الشمس المشرقة في أفق بيتها تضيء نفوس جميع ساكنيه فهي لا تكف عن الحركة في جميع أركان البيت تهتم بكل تفاصيله كي ينعم أهله بالهدوء والاستقرار.
أنتج نصا سرديا أسرد فيه الأعمال التي تقوم بها أمي في البيت واصفا شعوري نحوها.
الإنجاز:  
أمي ما أحلاها من كلمة وما أعذب وقعها في النفوس أنت عالم من الحب التقي الصافي الذي لا تشوبه شائبة، تحرق روحها كالشمعة لتنير عتم الطريق لأبنائها وأسرتها، وتفني روحها وتتحمل التعب والضعف لترى غيرها سعيدا، وتؤثر الجميع على نفسها، فمن غيرها يسهر الليالي الطوال، ومن غيرها يذرف الدموع لو رأت حزنا يمسن أبناءها، ومن غيرها يفرح أضعاف فرح الأبناء لو كانوا سعداء،
هكذا أنت يا أمي تحترقين من أجل إنارة دربنا.

أفتح عيني في الصباح وألتفت حولي لعلني أراها في الفراش فلا أجد أحدا لقد نهضت من سريرها منذ بروز الشفق الأول في السماء لتبدأ رحلتها اليومية بين تنظيف وطبخ ورعاية واهتمام بكل تفصيله من تفاصيل حياتنا فهي تعتني بأفراد
الأسرة وتوفر لهم المأكل والمشرب وتحرص على طهو ما لأ وطاب ملبية الشهوات التي لا تنتهي دون كلل أو ضجر. فتراها نحضر الفطور بكل روح مرحة وهي تستمع لأذكار الصباح والابتهالات ثم تمضي لفرك الأواني في المطبخ حال انتهائنا من الفطور، تحضر الآلاء المملوءة ماء وتحمل المكنسة ثم تباشر عملية التنظيف والتنشيف.
من غير أمي يوفر لنا بيئة عيش نظيفة خالية من كل سوء ويسعى بكل جهد وقلب راض مليء بالحب والعطف كي نكون أسعد الناس أنت لا تبخلين علينا بأي نوع من أنواع الاهتمام فتحوطيننا بالعناية الفائقة والرعاية الكاملة تظلين علينا بجناح رحمتك وشفقتك وتسكبين من قلبك إلى قلوبنا أنت مديرة منزل ناجحة ومربية رائعة. ولكن ذلك لا يكفي والدتي فحالما تنتهي من أعمال المنزل التي لا تنتهي تجمعنا حولها لتدرسنا وتشرح لنا ما استعصى علينا من الدروس تتفانى في إنجاز الواجب معنا على أمل أن نتحصل على أعلى الدرجات ونكون في أسمى المراتب في المدرسة.
حقا إن لساني يعجز عن وصف شعوري نحو والدتي وكم يقصر عن تعداد الخدمات التي تؤديها لنا في هذه الحياة يكفي أنها تعهدتنا في أفراحنا وآلامنا فتسر أكثر من سرورنا لنجاحنا في الحياة وتحزن أضعاف حزننا لمصابنا هي خير مساند لنا أمام نوائب الدهر تواسينا وتشد من عزائمنا وتشحننا بالطاقة الإيجابية كي نتحدى أردان الدهر بروح وثابة وإرادة قوية.
أنت القلب الذي لا يميل أبدا مهما تغيرت الظروف والأحوال، والعين الساهرة التي لا تنام، الروح التي تظل تطوف حولنا لتطمئن علينا في كل لحظة، ولو استطعت لافتدتنا بكل ما تملك يا من تعيش من أجل بناء أسرة متماسكة مترابطة، أنت من تظهر کنور مضيء في الظلمات لترشدنا إلى طريق صحيح، وتسهر كالقمر إن أصابنا مكروه أو علة في ليالي الألم. لقد جعلت البيت فدروسا من فراديس الجنان
تترامي فيه السعادة من كل جانب وتترقرق الوجوه بشرا وسرورا.

كم أنا ممتن لك يا أمي فالفضل كل الفضل يعود إليك فيما أنا عليه الآن. أنت من طوقتني بجناحيها حفت كما تحف الأهداب بالعيون أنت الشخص الوحيد القادر على القيام بجميع الأدوار بشكل مثالي فأنت الأم والابنة والجدة والزوجة، أحبك أ يا أمي بعدد النجوم في السماء أحبك مع كل إشراقه شمس تشرقین فتملئین الكون ضياء، والسماء إشراقا أحبك يا من جعلت حياتي مزدهرة بأجمل الأزهار.
روافد تربوية
بواسطة : روافد تربوية
تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -