أخر المقالات

مواضيع إنشائية منجزة محور الأسرة 7 أساسي

مواضيع إنشائية منجزة محور الأسرة 7 أساسي

مواضيع إنشائية فروض مع الإصلاح في مادة العربية سابعة أساسي

محور الأسرة

مواضيع-إنشائية-منجزة-محور-الأسرة-7-أساسي
مواضيع إنشائية منجزة محور الأسرة 7 أساسي


إصلاح الموضوع الأول : محور الأسرة

1-تفكيك الموضوع:

أ ـ المعطى :

الأحداث : تأخر الأخ – حيرة الأم – خروجك للبحث عنه / الشخصيات : الأخ – الأم - السارد

ب- المطلوب :

سرد الأحداث + وصف حالة الشخصيات

2- التصميم :

أ- المقدمة :

- تقديم شخصية الأخ [ انتقاء صفات تتلاءم مع فكرة الجوهر : صغير السن ، عابث ، مدلل

ب- الجوهر :

الأحداث : تعود الأم على اصطحاب الابن للمدرسة / رفض الابن لذلك بعد فترة من السنة

الدراسية / ذهابه بمفرده /التأخر في العودة [ تحديد الإطار الزماني ]

- حيرة الأم [ وصف حالتها ] : تذرع البيت /تراقب الساعة [ استعمال أسلوب التشبيه ] /تشرئب

بعنقها من النافذة /.......

- قدوم السارد [ استعمال تركيب يدل على التتالي السريع للأحداث : ما إن

- أعماله [ استعمال ضمير المتكلم ] : الخروج للبحث /الوصول إلى المدرسة ../ وجود الأبواب

.حتى ...]

موصدة / العودة /سؤال الأصدقاء و المارة /الإحساس بالخوف ../ حث الخطى /البحث في طريق

أخرى

[ فجأة ] سماع هتاف وصراخ / التوجه نحو مصدر الصوت /[ استعمال أساليب التعجب

والاستفهام لوصف الحالة النفسية ]

العثور على الأخ [ وصف حالته - المظهر والمشاعر -] /معاتبة الأخ / اصطحابه إلى المنزل

ج – الخاتمـة :

الوصول إلى البيت / موقف الأم / موقف الأب /


3 - التحرير :

لي أخ، اسمه حسام ، جاوز عامه السادس بقليل. له وجه بشوش، تشع منه عينان مضطرمتان

إلا أنه دائم العبث ، كان يشاغبني ويسبب لي متاعب شتى . فيا له من أخ مدلل مزعج .!

وقد ظلت أمي تصحب أخي الصغير إلى المدرسة ذهابا وإيابا طيلة شهرين ..لكنه ألخ عليها

بعد ذلك إلحاحا متواصلا كي يذهب إلى المدرسة بمفرده . فلبت طلبه بعد أن أملت عليه جملة من

التوصيات المليئة أوامر ونواهي .

انضبط حسام أياما فاطمأنت أمي وافتخرت بأن ابنها صار ذا عقل راجح وتصرف رصين

غير أنه بعد فترة وجيزة حدث ما عكر صفونا . إذ تأخر حسام ذات يوم في العودة من المدرسة .

حانت الساعة منتصف النهار والنصف و توشك عقارب الساعة أن تسير بخطى حثيثة نحو

الواحدة .فانتابت أمي المسكينة حيرة شديدة و هواجس شتی وظلت تذرع البيت جيئة وذهابا

تراقب الساعة بين الفينة والأخرى فبدت لها عقارب الساعة كحيات حقيقية تزيدها خوفا وفزعا

وبقيت تشرئب بعنقها من النافذة وتفتح الباب بين الحين والآخر . هاتفت أبي جزعة لكنه يعمل في

مكان بعيد ويتعذر عليه الوصول في تلك اللحظات .. فيالها من أم مسكينة !

و ما إن وطئت رجلاي عتبة الباب حتى هرعت نحوي كالبرق و روت لي ما حدث . فأسرعت

أبحث عن أخي الضائع . قصدت بدءا المدرسة ووصلت إليها بعد سير حثيث لاهثا منهكا . لكن

دون جدوى! فالأبواب موصدة و الساحة خاوية . فعدت أدراجي أطرق أبواب منازل أصدقائه

خجلا" ، دون منفعة أجنيها .!

تواصلت متاعبي و صرت أسأل المارة عنه . لكن نفي الجميع رؤيته .حينها أحست بالجزع

وحاصرتني المخاوف والهواجس .فأصبحت أجري و سلكت طريقا أخرى

ظللت أتلفت يمنة و يسرة

وفجأة طرق سمعي هتاف و صياح ... اقتربت وقلبي يخفق خفقانا شديدا .ماذا أرى ؟! ياله من

طفل لعوب !

هاهو قد ألقى بنفسه بين أحضان اللعب لا يستشعر مللا ولا حرجا ! فاقتربت منه وصرخت في

وجهه غضبا و ألقيت الكرة بعيدا بكل نقمة. ثم أمسكت أخي بقبضتي وظللت أمعن في الضغط

على يده .فدمعت عيناه واحمرت وجنتاه و ارتفع صوته بالبكاء

عدنا إلى البيت وقد تملكني التعب واستبد بي الغضب. و قد منيت نفسي بأن أنال من أمي الشكر

الجزيل لكنها عانقت صغيرها وربتت على كتفه مداعبة حامدة الله على سلامته ..أما أنا فتلت منها

العتاب .فهل من ذنب اقترفته !؟....

و بمجرد أن عاد أبي ، رويت له كل ما جرى فعاقب أخي الأصغر على عدم إحساسه

بالمسؤولية بينما ثلت أنا ما أستحق من جزيل الشكر والتقدير

إصلاح الموضوع الثاني :محور الأسرة

1 - تفكيك الموضوع:

أ-المعطى :

الأحداث : مرض الجدة /ذهاب الأم للعناية بها / اضطراب الأحوال داخل المنزل / التعاون لحل

المشكل

الشخصيات : أفراد الأسرة : الأم /الأب /الأبناء

ب- المطلوب :

سرد الأحداث + إبراز مظاهر التعاون بين الإخوة .

2- التصميم :

أ-المقدمة :

- تقديم الأسرة /التركيز على وصف الأم وصفا يتلاءم مع جوهر الموضوع

ب- الجوهر :

- الأحداث : مرض الجدة /استعداد الأم لمغادرة البيت للعناية بالجدة /توصيات الأم ..

العجز عن الالتزام بتوصيات الأم / المبالغة في الشهر /متابعة البرامج التلفزية متابعة متواصلة

/انتشار الفوضى في المنزل /إهمال الواجبات المدرسية /التأخر عن المواعيد /

[ وصف مظاهر الاضطراب داخل البيت وخارجه ]

اتصال الأم للاطمئنان على حالكم / الإحساس بالحرج و تأنيب الضمير /الاجتماع بالإخوة /

التشاور معهم لإيجاد حل / تقسيم الأدوار / الالتزام بأداء الواجبات / الحرص على التعاون /

وصف الحالة الجديدة : الانضباط ، النظام ، النظافة ،....]

الخاتمة

عودة الأم / سعادتها بتحملكم المسؤولية و تعاونكم .

3- التحرير : محور الأسرة

أنا أنعم بالعيش داخل أسرة متآلفة . فأبي يعمل بجد وكد ليوفر لنا كل ما نحتاجه .أما أمي

فتتفانى في العناية بنا . فهي تغدق علينا عطفها وحنانها و تراقب سیر دروسنا و توجهنا.

إنها حقا ينبوع الحياة في أسرتنا

لكن مرضت جدتي مرضا ألزمها الفراش . فاتفقت الخالات على التناوب للعناية بها . وهاهي

لصحر

أمي تستعد لمغادرة البيت كي تهتم بجدتي المريضة بضعة أيام . فياله من موقف حرج !

حاولت أن أخفي توتري لكن أمي قرأت في عيني ذلك الإحساس فطفقت تنصحني ،وأنا ابنها

البكر، لأعتني بنفسي و بإخوتي عناية فائقة .

سعيت أن أكون كما أملت أمي لكنني عجزت كل العجز. فأبي منشغل بعمله كل الانشغال

مبكرا وينصرف إلى عمله و يغدو متأخرا وقد أخذ منه التعب كل مأخذ

أما نحن فقد حلا لنا السهر ومتابعة البرامج التلفزية إلى ساعة متأخرة من الليل .وأجلنا

واجباتنا

المدرسية للصباح . إلا أننا صحونا متأخرين و انصرفنا إلى المدرسة على عجل ودون فطور

صباح . وكم أحسست بالحرج و المدرس يلومني على تقصيري في أداء واجباتي ! و كان هذا

أيضا حال إخوتي . فيا له من اضطراب مزعج !

دام حالنا على هذه الوتيرة الغريبة ثلاثة أيام كاملة : الفوضى في كل مكان ، في غرفنا وفي غرفة

الجلوس وفي المطبخ

بعد ذلك اتصلت أمي تسأل عنا فأصابني الخجل وأحسست بتأنيب ضمير ممض لتقصيري في

أداء واجبي وعزمت منذ ذلك الوقت على التخلص من الفوضى والتهاون والإقبال على التعاون

مع إخوتي للخروج من المأزق . وما إن عذنا من المدرسة حتى اجتمعنا وتحاورنا وانتهى بنا

الحوار إلى اتفاق . فقد قسمنا الأدوار المنزلية بغية إعادة النظام والاستقرار إلينا

كنت أنا المسؤول عن إعداد الطعام وعن توزيع الوقت بحكمة . أما أختي فمهمتها ترتيب المنزل

وتنظيفه . وأوكلنا لأخي الأصغر مهمة تقديم العون لنا متى احتجنا إليه .

فما أبهى ما أرى ! البيت منظم نظيف ، سهرنا ونومنا بميعاد محدد كأن أمي بيننا . أما دروسنا

كلها فمنجزة على أكمل وجه !

حقا إن النظام أجمل من الفوضى او الانضباط أبهى من التسيب !

بعد أيام حلت أمي بالبيت . وكم كانت سعادتها غامرة وهي ترى النظام والتعاون .وقد ربثت

على كتفي بلطف وقالت بصوتها الرقيق:" أنا فخورة بك فخرا عظيما ". وكان لكلامها وقع حسن

في نفسي.

...

روافد تربوية
بواسطة : روافد تربوية
تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -